غادة السني

تؤمن أن الصدق أقصر طريق إلى قلب الجمهور. وبعد أن أثبتت وجودها كممثلة مسرحية انتقلت بصوتها المميز إلى أثير الإذاعة حيث تقدم حاليا برنامج «ميكرفون» المختلف والمميز في مضمونه.

البرنامج يبث على محطة «الكويت fm» من إعدادها وتقديمها وسألنا غادة السني عن الجديد في فكرة «ميكرفون» فقالت: في كل حلقة نستضيف أحد المذيعين ليتعرف الجمهور على شخصيته وميوله وهواياته وأفكاره وتكون فرصة لنناقشه في مقومات المذيع الناجح وهموم عمله والكواليس التي لا يعرفها الكثيرون، بالإضافة إلى تلقي اتصالات من مخرجين ومذيعين وإعلاميين ومستمعين. فمثلا في حلقة سابقة استضفنا الزميلة فريدة دهراب وتحدث إليها في مداخلة المذيع يوسف الجوهر والصحافي مفرح الشمري والمخرج مطلق العتيبي.

كما استضفنا من جيل الشباب عبد العزيز الصايغ زميلي في «الكويت fm» وكانت هناك مداخلة من زميلنا بسام الجزاف والمخرج خالد المفيدي. ونحرص في كل حلقة أن نسأل المذيع في المساحة التي تخصه وماذا عن علاقته بزملائه.

ألا يعتبر البرنامج مجاملة لزملاء المهنة؟ أجابت غادة: بالعكس لا توجد مجاملة.. بل الحوار يكشف عن وجود حروب باردة بين المذيعين ويرفع الستار عما يدور في الكواليس والمذيعون يتحدثون بجرأة شديدة في مختلف المواضيع.

حول الدافع وراء البرنامج قالت: كنت حريصة على تقديم برنامج يكرم المذيعين خصوصا إن حقوقهم مهضومة.. فالمذيع يستضيف كل الناس ويستمع إلى همومهم لكن لا أحد يستضيفه.. فلماذا لا نقدرهم؟ وأعتبر البرنامج هدية بسيطة للمذيعين وساحة للفضفضة بين الزملاء في جو مرح خفيف يناسب طبيعة «الكويت fm»

وسألنا السني عن ضيوفها في الفترة المقبلة فقالت: أرغب في استضافة أكبر كم من مذيعي الكويت وكل من يعطي ويتعب لإسعاد الجمهور وتمنيت لو أهدي كل زميل باقة ورد تقديرا لجهوده.

وفي خاطري استضافة الإعلاميين الكبار أمثال فيحاء السعيد ويوسف مصطفى وسلوى حسين وأمل عبدالله وماجد الشطي وفيصل الدويسان وكذلك د.فوزية الدريع لأنني من اشد المعجبات بعفويتها وبساطتها في معالجة قضايا اجتماعية شائكة.

عما إذا كانت استفادت كمذيعة من تجارب زملائها الضيوف قالت: وجود زملائي في البرنامج يعطيني دفعة قوية وثقة كبيرة في النفس وأتعلم الكثير منهم.

وأخيراً سألنا غادة السني عن المذيعة التي تعتبرها مثلا أعلى فقالت: بصراحة أنا معجبة بالإعلامية هالة سرحان وطريقة إعدادها لبرامجها وجرأتها في طرح المواضيع المختلفة وتعلمت الكثير منها لجهة الأداء وأحزنني الانقلاب الذي حدث ضدها وأعتقد أنها مظلومة.

تسلمين عالمرور