<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">المروحيات الباكستانية تواصل قصفها لبعض المناطق في وادي سوات (الفرنسية-أرشيف) </TD></TR></TABLE> اختطِف عنصران أمنيان شمال غرب باكستان بالتزامن مع إعلان الجيش الباكستاني ارتفاع حصيلة قتلى الاشتباكات في وادي سوات، ورفض إسلام آباد تقريرا يتهمها بتقديم مساعدة استخباراتية لمنفذي الهجوم على السفارة الهندية في العاصمة الأفغانية الشهر الماضي.فقد صرح الجمعة فضل ربيع قائد الشرطة المحلية في "خار" كبرى مدن منطقة باجور القبلية شمال غرب باكستان بأن 35 مسلحا خطفوا شرطيين عند مشارف المدينة القريبة من الحدود الأفغانية. وأضاف أن السلطات الأمنية المختصة أطلقت عملية بحث عن المخطوفين في المنطقة التي تتمتع فيها حركة طالبان بسيطرة ملحوظة. اشتباكات سوات من جهة أخرى ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الذي تشنه قوات الأمن الباكستانية المدعومة بالمروحيات العسكرية والمدفعية على مناطق في وادي سوات شمال غرب باكستان لليوم الثالث على التوالي إلى سبعين شخصا.
جاء ذلك على لسان الناطق الرسمي باسم الجيش الباكستاني اللواء أطهر عباس الذي أكد في تصريح الجمعة أن قوات الجيش الباكستاني قتلت حتى الآن 45 ممن وصفهم بالمرتزقة في عمليات وادي سوات، في إشارة إلى الاشتباكات التي تخوضها تلك القوات مع حركة طالبان باكستان.
<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" align=left border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">الهجوم على السفارة الهندية في كابل خلف ستين قتيلا (رويترز-أرشيف) </TD></TR></TABLE>وأعربت مصادر محلية عن خشيتها من احتمال سقوط المزيد من القتلى الجمعة مع تواصل هجمات الجيش وقيام المتشددين بتفجير مدرسة ابتدائية للفتيات ومركز للشرطة.
وكانت مصادر إعلامية باكستانية ذكرت أن حصيلة الضحايا المدنيين في اشتباكات وادي سوات بلغت 18 قتيلا على الأقل -بينهم نساء وأطفال- وأكثر من ثلاثين جريحا فضلا عن تدمير أربعين منزلا. <TABLE width=11 align=left border=0> <tr><td align=left></TD></TR></TABLE>يشار إلى أن الجيش الباكستاني سبق أن أعلن مقتل خمسة من عناصره -أحدهم برتبة ضابط- في المعارك التي جرت بمنطقة "أوتشاراي سار" التي تبعد 300 كيلومتر شمال غرب إسلام آباد. وفيما نظم سكان منطقة بيدارا مسيرة احتجاج على ما وصفوه بالقصف العشوائي الذي يقوم به الجيش، اتهم متحدث باسم حركة طالبان قوات الحكومة باستخدام الأسلحة الكيمائية مؤكدا في تصريح لإحدى المحطات التلفزيونية أن لدى الحركة "أدلة كافية لإثبات ذلك"، بيد أنه لم يتسن لأي مصدر مستقل التحقق من هذه الاتهامات.
|