<table id=Table6 cellSpacing=1 cellPadding=2 width="100%" border=0><tr><td class=tdSubHeadline id=tdSubHeader colSpan=3></TD></TR> <tr vAlign=top><td colSpan=3><table id=Table6 cellSpacing=1 cellPadding=2 width=420 border=0><tr><td class=tdHeadline id=tdMainHeader width="96%">لبنان تشيع مقاتلي حزب الله واحتجاج على تهديدات إسرائيلية</TD> <td class=tdAudio width="2%"></TD> <td class=tdVideo width="2%"></TD></TR></TABLE></TD></TR> <tr><td id=tdStoryBody colSpan=3> <table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">الشهداء شيعوا اليوم ضمن رفات نحو مائتي مقاتل سلمتهم إسرائيل (الجزيرة نت)</TD></TR></TABLE> شارك آلاف اللبنانيين في تشييع جنازات ثمانية من مقاتلي حزب الله قتلوا أثناء حرب صيف عام 2006، وسلمتهم إسرائيل بموجب صفقة تبادل الأسرى الأربعاء الماضي.
وجرى التشييع في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث جال عناصر لحزب الله بالنعوش قبل تسليمها إلى عائلات المقاتلين ليواروا الثرى في قراهم بجنوب لبنان اليوم وغدا.
وكان حزب الله قد نقل جثامين ورفات 199 شهيدا لبنانيا وعربيا أمس من الناقورة في الجنوب إلى بيروت لإجراء الفحوص اللازمة لتحديد هوية أصحابها، تمهيدا لاحتفال سيقيمه الحزب في الضاحية الجنوبية قبل تسليمهم إلى ذويهم.
وشهدت قرية عبية –ذات الأغلبية الدرزية- مسقط رأس الأسير المحرر سمير القنطار جنوب شرق العاصمة بيروت، حفلا لاستقبال القنطار الذي أكد تمسكه بنهج المقاومة محذرا من توقيع الاتفاقيات مع إسرائيل.
وشارك في الاحتفال زعيم التكتل الديمقراطي النائب وليد جنبلاط ومحمد فنيش وزير العمل من حزب الله، ووزراء ونواب آخرون.
وكان القنطار واحدا من خمسة أسرى بالإضافة إلى رفات الشهداء، استعادهم حزب الله في صفقة مع إسرائيل مقابل تسليمها رفات جندييها اللذين أسرهما الحزب قبل عامين </TD></TR></TABLE>