احتجاج على تهديد
من ناحية أخرى قدم لبنان شكوى إلى الأمم المتحدة بشأن اتصالات هاتفية إسرائيلية مع مواطنين لبنانيين تحذرهم من مساندة حزب الله أو التعاطف معه، حسب ما أعلنه وزير الاتصالات اللبناني جبران باسيل.
وأوضح باسيل أنه وجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يحتج فيها على هذه الاتصالات الهاتفية، التي اعتبرها "خرقا" للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، والذي تم بموجبه إيقاف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في أغسطس/آب 2006.
وذكر مسؤولون لبنانيون أن الرسائل الصوتية تحذر من السماح "لحزب الله بإقامة دولة داخل دولة" في لبنان وتنذر "برد قاس" على أي هجوم يشنه حزب الله في المستقبل.
وِأشار هؤلاء المسؤولين إلى أن هذه الرسائل يبدو أنها محاولة لتحريض اللبنانيين ضد حزب الله بعد يوم من إتمام صفقة تبادل الأسرى التي تمت بوساطة من الأمم المتحدة وقوبلت بترحاب كبير من حزب الله وأثارت شعورا بالغضب والحزن في إسرائيل.
وبدوره أكد مسؤول إسرائيلي في وزارة الدفاع، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن إسرائيل "تستخدم كل السبل المتوفرة لإضعاف حزب الله" دون أن ينفي أو يؤكد ما ورد في اتهامات وزير الاتصالات اللبناني.